أغطية البراغي تقود الاتجاه الجديد في تغليف النبيذ

في بعض البلدان، تزداد شعبية أغطية البرغي، بينما في بلدان أخرى، العكس صحيح. إذًا، ما فائدة أغطية البرغي في صناعة النبيذ حاليًا؟ لنلقِ نظرة!
أغطية البراغي تقود الاتجاه الجديد في تغليف النبيذ
مؤخرًا، بعد أن نشرت شركة تُروّج لأغطية الفلين نتائج استطلاع رأي حول استخدامها، أصدرت شركات أخرى بيانات جديدة. أشارت الشركة إلى تزايد شعبية أغطية الفلين في بعض الدول، بينما ينعكس ذلك تمامًا في دول أخرى. تختلف خيارات المستهلكين فيما يتعلق بأغطية الزجاجات، فبعضهم يُفضّل سدادات الفلين الطبيعية، بينما يُفضّل آخرون أغطية الفلين.
ردًا على ذلك، أظهر الباحثون استخدام أغطية البراغي حسب الدول في عامي 2008 و2013 في شكل مخطط بياني. ووفقًا للبيانات الموجودة في المخطط، يمكننا أن نعرف أنه في عام 2008 كانت نسبة أغطية البراغي المستخدمة في فرنسا 12٪، ولكن في عام 2013 ارتفعت إلى 31٪. يعتقد الكثيرون أن فرنسا هي مهد النبيذ في العالم، ولديهم العديد من المدافعين عن سدادات الفلين الطبيعية، ولكن نتائج المسح مفاجئة، حيث يتم استخدام أغطية البراغي في فرنسا مقارنة بألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أسرع دولة نموًا. وتبعتها ألمانيا. ووفقًا للمسح، في عام 2008، بلغ استخدام أغطية البراغي في ألمانيا 29٪، بينما في عام 2013، ارتفع الرقم إلى 47٪. وفي المركز الثالث الولايات المتحدة. في عام 2008، فضل 3 من كل 10 أمريكيين أغطية البراغي المصنوعة من الألومنيوم. في عام ٢٠١٣، بلغت نسبة المستهلكين الذين فضّلوا الأغطية اللولبية في الولايات المتحدة ٤٧٪. وفي المملكة المتحدة، عام ٢٠٠٨، صرّح ٤٥٪ من المستهلكين بأنهم يفضلون الأغطية اللولبية، بينما صرّح ٥٢٪ بأنهم لا يفضلون سدادات الفلين الطبيعية. وتُعدّ إسبانيا الدولة الأكثر ترددًا في استخدام الأغطية اللولبية، حيث أبدى واحد فقط من كل ١٠ مستهلكين استعداده لاستخدامها. وفي الفترة من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٣، لم يرتفع استخدام الأغطية اللولبية إلا بنسبة ٣٪.
في مواجهة نتائج الاستطلاع، أثار العديد من الأشخاص الشكوك حول العدد الكبير من المجموعات التي تستخدم أغطية البراغي في فرنسا، لكن الشركة قدمت أدلة قوية لإثبات صحة نتائج الاستطلاع وقالت إنه لا يمكن ببساطة التفكير في أن أغطية البراغي جيدة، وأغطية البراغي والفلين الطبيعي لها مزاياها الخاصة، ويجب أن نتعامل معها بشكل مختلف.


وقت النشر: ١٧ يوليو ٢٠٢٣